NextFuture - تجنب الأخطاء الشائعة عند اختيار البرامج الاساسية للمؤسسات
تحديث نظام تخطيط موارد المؤسسة قرار إستراتيجي يؤثر في كفاءة العمل والمخاطر. في هذا المقال نعرض أهم الأخطاء الشائعة وكيف يمكن لشركة المستقبل القادم مساعدتك على تجنبها وتحقيق القيمة الحقيقية المرجوة .
تحديث أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP): شرح للأخطاء التي يجب تجنبها… وكيف يقدّم ERPNext مع NextFuture بديلًا عمليًا
مزيج بين الرؤية العلمية في إدارة أنظمة المعلومات، والخبرة التطبيقية في تنفيذ ERPNext على أرض الواقع.
فيديو توضيحي عن الموضوع
(ERP) تجنب الأخطاء الشائعة في أنظمة تخطيط موارد المؤسسات
أخطاء التخطيط والحَوْكمة (استراتيجية وتنظيمية)
اعتبار بدء التشغيل نهاية المشروع
• خطة متابعة ما بعد التشغيل ودعم مستمر (دور شركة NextFuture).
ضعف الربط بين مشروع ERP واستراتيجية الشركة
• ورش عمل مع الإدارة لتحديد النتائج القيمية المتوقعة من المشروع.
محاولة جعل نظام ERP مظلة لكل شيء
• تصميم تكامل واضح بين ERPNext والأنظمة المساندة بدل حشر كل شيء في نظام واحد.
أخطاء سير العمل والبيانات
نقل الإجراءات كما هي من النظام القديم
• رسم الوضع الحالي (As-Is) ثم نموذج مستقبلي مبسط (To-Be) بمساعدة NextFuture.
ترحيل بيانات غير نظيفة أو غير موحّدة
• تنظيف البيانات، وضع معايير ترميز وتسمية، ثم تنفيذ تحميلات تجريبية قبل التشغيل.
التقليل من تعقيد التكامل مع الأنظمة الأخرى
• تصميم سيناريوهات تكامل تشمل حالات الخطأ وربط النظام مع المتاجر الإلكترونية ونقاط البيع والأنظمة الحكومية.
التحديات البشرية والمالية وأخطاء الاختيار
إهمال إدارة التغيير
• خطة تغيير وتدريب عملي ودعم مستمر يعدّها فريق NextFuture.
التركيز على كلفة التنفيذ وإهمال الكلفة الكلية
• نماذج تسعير واضحة تساعد على حساب الكلفة الكلية للملكية على عدة سنوات.
عدم وضع خطة لإيقاف الأنظمة القديمة
• جدول زمني واضح لإيقاف النظام القديم وأرشفة البيانات التاريخية بأمان.
شراء برامج منخفضة التكلفة أو تشغيل النظام على خوادم داخلية
• اختيار استضافة سحابية آمنة وضبط الأمان والنسخ الاحتياطي بالتعاون مع NextFuture.
عدم الاهتمام بأمان البيانات وتكامل نقاط البيع
• تصميم صلاحيات وربط نقاط البيع والمتجر الإلكتروني مع النظام لضمان بيانات دقيقة.
المنظومة المقترحة: ERPNext مع شركة NextFuture
نظام ERPNext
• وحدات محاسبة ومخزون ومبيعات وموارد بشرية ومشاريع ونقاط بيع.
• قابلية عالية للتخصيص والتكامل مع أنظمة مختلفة.
شركة NextFuture
• تنفيذ وتخصيص وترحيل بيانات باحترافية.
• تدريب، دعم، وتحسين مستمر للنظام بعد التشغيل.
تُظهر الأدبيات المتخصصة في أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) أن هذه الأنظمة ليست مجرد برامج محاسبية، بل أدوات لإعادة تنظيم وتكامل العمليات في المحاسبة، المبيعات، المشتريات، المخزون، الموارد البشرية وسلسلة التوريد.
دراسات عديدة تشير إلى أن نسبة ليست قليلة من مشاريع ERP لا تحقق أهدافها بالكامل؛ غالبًا بسبب قرارات إستراتيجية وتنظيمية غير مدروسة، أكثر مما هي مشاكل تقنية في البرمجيات نفسها.
في المقابل، ظهرت حلول مفتوحة المصدر وسحابية مثل ERPNext صُمِّمت لتقليل التعقيد وزيادة المرونة، مع إمكانية تخصيصها لاحتياجات كل منشأة. وهنا يأتي دور شركات استشارية وتطبيقية مثل NextFuture التي تحوّل هذه المبادئ النظرية إلى تطبيق عملي عند العميل: تحليل، تصميم، تنفيذ، تدريب، ودعم مستمر.
في هذا المقال نستعرض 10 أخطاء استراتيجية شائعة في تحديث أنظمة ERP، مع توضيح كيف يمكن لـ ERPNext – عند تطبيقه احترافيًا عبر NextFuture – أن يقدّم استجابة واقعية لكل خطأ.
أولاً: أخطاء في التخطيط والحوكمة
1. اعتبار بدء التشغيل (Go-Live) نهاية المشروع
من الناحية العلمية: وفقًا لمنهجيات إدارة المشاريع، ينبغي أن يمتد مشروع ERP إلى ما بعد يوم التشغيل بفترة متابعة وتثبيت. كثير من المؤسسات تتوقف عند لحظة تشغيل النظام، فتتوقف معها آليات المتابعة والتحسين، وتُترك المشاكل لتتراكم بهدوء.
كيف يساعد ERPNext مع NextFuture؟
- طبيعة ERPNext كمنصّة مرنة تسمح بالتحسين التدريجي؛ يمكن تعديل التقارير وسير العمل والحقول بدون إعادة بناء النظام من الصفر.
-
NextFuture تضع مع العميل
خطة ما بعد التشغيل تشمل:
- فترة دعم مكثّف بعد Go-Live.
- اجتماعات مراجعة دورية لتحليل الاستخدام الفعلي.
- قائمة تحسينات قصيرة ومتوسطة المدى مبنية على بيانات واقعية من النظام.
2. ضعف الربط بين مشروع ERP واستراتيجية الشركة
من الناحية العلمية: تؤكد دراسات نظم المعلومات أن أنجح مشاريع ERP هي التي تُربَط مباشرةً بمؤشرات أداء رئيسية مرتبطة بالاستراتيجية: مثل تقليص دورة الطلب–التحصيل، تحسين دقة المخزون، أو تسريع إغلاق الحسابات.
دور ERPNext و NextFuture:
- يقدم ERPNext وحدات متكاملة (حسابات، مبيعات، مخزون، مشاريع، HR، POS…) تسمح بترجمة أهداف الإستراتيجية إلى مؤشرات قابلة للقياس داخل النظام.
- يقوم فريق NextFuture في مرحلة التحليل الأولي بربط أهداف الإدارة العليا مع التقارير واللوحات (Dashboards) التي ستُبنى داخل ERPNext، بحيث يكون السؤال النهائي: هل تغيّرت نتائج العمل الفعلية؟ وليس فقط: هل اشتغل النظام بدون أخطاء؟
3. محاولة جعل ERP نظامًا لكل شيء
من الناحية العلمية: توصي هندسة النظم الحديثة ببناء “منظومة تطبيقات” حيث يؤدي كل نظام ما يُحسِن أداءه، ويتكامل مع غيره، بدلًا من حشر كل وظيفة في نظام واحد.
تطبيق ذلك مع ERPNext و NextFuture:
- يغطي ERPNext بشكل قوي ومجرّب: المحاسبة والمالية، المبيعات والمشتريات، المخزون والتصنيع، الموارد البشرية والرواتب.
-
في بعض الحالات قد تُفضَّل أدوات متخصصة (مثل أنظمة تذاكر IT أو منصات تعلم إلكتروني)، وهنا يقوم فريق
NextFuture بـ:
- تقييم ما يجب أن يكون داخل ERPNext، وما يُفضّل أن يبقى في نظام آخر.
- تصميم واجهات تكامل (APIs) بين ERPNext وهذه الأنظمة، بحيث تبدو المنظومة متماسكة للمستخدم النهائي.
ثانيًا: أخطاء سير العمل والبيانات
4. نقل الإجراءات كما هي من النظام القديم
من الناحية العلمية: مفهوم إعادة هندسة الإجراءات (Business Process Reengineering – BPR) يركز على استغلال فرصة تغيير النظام لإعادة التفكير في العمليات، وليس فقط أتمتة ما هو موجود.
كيف يُستثمر ذلك في ERPNext مع NextFuture؟
- يدعم ERPNext بناء سير عمل (Workflows) وموافقات متعددة المراحل بسهولة.
-
يعتمد فريق NextFuture منهجية:
- رسم الإجراءات الحالية (As-Is).
- اقتراح نموذج مبسّط (To-Be) يستفيد من إمكانيات ERPNext.
- استغلال قدرات النظام مثل ربط الطلبات بالمخزون، تحويل عروض الأسعار إلى فواتير بضغطة، وتقليل نقاط الموافقة غير الضرورية.
5. ترحيل بيانات غير نظيفة أو غير موحّدة
من الناحية العلمية: جودة البيانات عنصر حاسم في نجاح أنظمة المعلومات؛ البيانات المكررة أو المتضاربة تقود إلى قرارات خاطئة وإحباط لدى المستخدمين.
ما الذي يقدمه ERPNext و NextFuture؟
- يدعم ERPNext قوالب استيراد واضحة للأصناف، العملاء، الموردين، الحسابات، الأرصدة الافتتاحية، مع قواعد لضبط التكرار والحقول الإلزامية.
-
تعتمد NextFuture مراحل عملية:
- تحليل البيانات الحالية وتحديد حالات التعارض والتكرار.
- اقتراح معايير توحيد (Coding & Naming Standards).
- تنفيذ تحميل تجريبي (Pilot Migration) ومراجعته مع الفريق المالي والتشغيلي.
- اعتماد التحميل النهائي قبل التشغيل الفعلي.
6. التقليل من تعقيد التكامل مع الأنظمة الأخرى
من الناحية العلمية: في بيئات الأعمال الحديثة، يعمل نظام ERP ضمن منظومة تشمل نقاط بيع، متاجر إلكترونية، بوابات دفع، وأنظمة حكومية. التكامل أصبح محورًا هندسيًا بحد ذاته.
دور ERPNext مع NextFuture:
- يمتلك ERPNext واجهات برمجة تطبيقات (REST APIs) وتكاملات جاهزة مع أنظمة متعددة.
-
لدى NextFuture خبرة عملية في:
- ربط ERPNext مع أنظمة الفوترة والضرائب المحلية.
- ربطه مع متاجر إلكترونية أو حلول POS قائمة.
- تصميم سيناريوهات متكاملة تشمل معالجة الأخطاء مثل فشل إرسال فاتورة أو انقطاع اتصال.
ثالثًا: التحديات البشرية والمالية
7. إهمال إدارة التغيير (Change Management)
من الناحية العلمية: نماذج إدارة التغيير (مثل ADKAR) توضّح أن مقاومة المستخدمين لا ترتبط بجودة النظام فقط، بل بمدى إشراكهم وفهمهم لفوائد التغيير.
تطبيق عملي مع ERPNext و NextFuture:
- واجهة ERPNext بسيطة نسبيًا مقارنة بأنظمة تقليدية، ما يسهّل التقبّل.
-
تدعم NextFuture ذلك من خلال:
- جلسات تعريفية مبكرة مع مديري الأقسام.
- مواد تدريبية (كتيّبات وفيديوهات) موجهة حسب كل فئة مستخدم.
- قناة دعم مستمرة للأسئلة بعد التشغيل لضمان تثبيت السلوك الجديد.
8. التركيز على كلفة التنفيذ فقط وتجاهل الكلفة الكلية (TCO)
من الناحية العلمية: الكلفة الكلية للملكية (Total Cost of Ownership – TCO) تشمل الترخيص والبنية التحتية والتخصيص والتدريب والدعم والتوسّع المستقبلي، وليس فقط كلفة البداية.
موقع ERPNext و NextFuture في هذا السياق:
- كون ERPNext مفتوح المصدر ويعمل كسحابي يقلّل من تكاليف التراخيص المغلقة والبنية التحتية الداخلية.
- تعمل NextFuture عادةً بنماذج اشتراك أو عقود واضحة تشمل الاستضافة والتنفيذ والدعم، مع خيارات تطوير إضافية عند الحاجة، ما يمكّن الإدارة المالية من توقع الكلفة على عدة سنوات.
9. الاعتماد الأعمى على خارطة طريق المورد
من الناحية العلمية: خارطة الطريق مهمة لكنها ليست بديلًا عن تحليل احتياجات المؤسسة؛ كثير من الخصائص الموعودة قد تتأخر أو لا تناسب السياق المحلي.
كيف تتعامل NextFuture مع ERPNext؟
- باعتبار ERPNext نظامًا مفتوح المصدر، يمكن الاستفادة من التطوير العالمي ومن المجتمع المفتوح، وفي الوقت نفسه تطوير خصائص محلية عند الحاجة (مثل تقارير ضريبية أو نماذج خاصة).
-
تقوم NextFuture مع العميل بتحديد:
- ما هو متوفر حاليًا في ERPNext.
- ما يمكن إضافته بتطوير معقول.
- وما لا يلزم فعليًا في المرحلة الحالية.
10. عدم وضع خطة لإيقاف الأنظمة القديمة
من الناحية العلمية: وجود أكثر من نظام مالي أو تشغيلي موازٍ لفترة طويلة يزيد مخاطر التضارب في الأرقام، ويطيل فترة الانتقال، ويرفع الكلفة.
ما الذي يحدث مع ERPNext و NextFuture؟
- الاتفاق منذ البداية على ما سينتقل إلى ERPNext وما سيُحتفَظ به للأرشفة فقط.
- تحديد نقطة زمنية لإيقاف إدخال البيانات في النظام القديم ثم نقطة أخرى لإيقافه تمامًا بعد التأكد من جاهزية ERPNext.
- توفير تقارير داخل ERPNext تجمع بين الأرصدة الافتتاحية والعمليات اللاحقة في نظام واحد، ما يمنح الإدارة صورة مالية متكاملة.
أين يتقاطع العلمي مع التطبيقي؟
يمكن تلخيص الفكرة في نقطتين متكاملتين:
- من جهة علمية: نجاح مشروع ERP يعتمد على حوكمة واضحة، إعادة تصميم إجراءات، جودة بيانات، إدارة تغيير، وتخطيط مالي طويل الأجل.
- من جهة تطبيقية: ERPNext يوفر منصة مرنة وسحابية تدعم هذه العناصر نظريًا وعمليًا، و NextFuture تترجم هذه المبادئ إلى خطوات واقعية في كل مشروع: تحليل، تصميم، تطبيق، تدريب، ودعم.
تشبيه ختامي
تحديث نظام ERP يشبه ترقية منظومة مرورية لمدينة كاملة، لا استبدال سيارة واحدة فقط:
- النظام (ERPNext) هو شبكة الإشارات والطرق الجديدة.
- الإجراءات والبيانات هي طريقة تصميم الشوارع والمخارج.
- شركة الاستشارات (NextFuture) هي فريق التخطيط المروري الذي يدرس الحركة، يقترح التعديلات، ويتابع الأداء بعد التنفيذ.
د.محمد راجح التلاوي
د. محمد راجح التلاوي، مستشار مالي وخبير في تطبيق أنظمة ERPNext وتحويل الأعمال رقميًا، مؤسس شركة NextFuture، ويعمل على تصميم حلول مالية وإدارية متكاملة للشركات في الأردن والمنطقة.
No comments yet. Login to start a new discussion Start a new discussion